فصل: بَصِير:

مساءً 8 :58
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
29
الإثنين
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.باب بُثينة، وثُبَيْته ويقال نُبَيْتة:

أما:

.بُثينة:

.بُثينة العُذْرية:

صاحبة جَمِيل بن مَعْمر يقال: هي بنت حَبَا بن ثَعْلبة بن الهَوْذ بن عَمْرو بن الأَحَبّ بن حُنّ بن رَبِيعَة بن حَرَام بن ضِنَّة بن عَبد بن كَبير بن عُذْرة العُذْريَّة، وكان زَوْجها نُبَيْه بن الأَسْود العُذْري والد سَعِيد بن الأَسْود الَّذي يَرْوِي عنه مُحمَّد بن إسماعيل بن جَعْفَر الجعْفَري قطعة من أخبارها، يقال: هي بنت خالة جَمِيل.
أما:

.ثُبَيْتة:

.ثُبَيْتة بنت الضَّحاك بن خليفة الأَنْصَاري:

وهي أخت أبي جَبِيرَة وثابت ابني الضَّحاك وهي التي خطبها مُحمَّد بن مَسْلَمة وكان يطاردها ببصره لينظر إليها قبل عقد النكاح.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن يَحْيى بن مهران حَدَّثَنا أبو يحيى العَطَّار، حَدَّثَنا يحيى بن سَعِيد الأموي، حَدَّثَنا الحجاج هو ابن أرطأة، عن مُحمَّد بن سُلَيمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة قال: كنت جالسا عند مُحمَّد بن مَسْلَمة، وهو على إِجَّار له يطارد ثُبَيْتة بنت الضَّحَّاك فجعل ينظر إليها فقلت: سبحان الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا ألقى الله تعالى في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها».
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا العَبَّاس بن مُحمَّد، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي الأَسْود، أَخْبَرني عبد الرَّحْمن بن عُثْمان الأَنْصَاري من ولد ثابت بن الضَّحاك قال: ثابت بن خليفة وأخوه أبو جَبِيرَة واختهما نُبَيْتَة التي خطبها مُحمَّد بن مَسْلَمة والناس يقولون: بُنَيْتَتة. حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد بن الحارث قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، قال: قال علي في أبي جَبِيرَة: هو أبو جَبِيرَة بن الضَّحاك بن خليفة الأَنْصَاري قال: ثابت بن الضَّحاك بن خليفة أخو أبي جَبِيرَة ونُبَيْتَة بنت الضَّحاك التي كان مُحمَّد بن مسلمة يطاردها هي اختهما قالها بالنون.
ثُبَيْتة بنت حَنْظَلة الأَسْلَمِيَّة، حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إسماعيل حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب حَدَّثني أحمد بن مُحمَّد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي حدثتني ثبيتة بنت حَنْظَلَة الأَسْلَمية، عن أمها أم سِنَان قالت: «أتيت رسول الله فبايعته على الإسلام قالت: فنظر إلى يدي فقال: ما على إحداكن أن تغير أظفارها وتعصب يديها ولو بسير قالت: وكنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجمعة والعيدين».

.ثُبَيْتة بنت يَعَار الأَنْصَارية:

حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمَة، أخبرنا مُصْعَب قال سالم مولى أبي حُذَيْفَة: سالم بن مَعْقِل مولى ثُبَيْتة بنت يَعَار الأَنْصَارية، قال ابن أبي خَيْثَمَة، وحدثنا أبو الفتح، حدثنا سُفْيان، حدثنا أبو طُوالة قال: أعتقت سالما عَمْرة بنت يَعَار، قال ابن أبي خَيْثَمَة: وحدثنا ابن الأموي، عَن أبيه قال ابن إسحاق: سالم مولى إمرأة من الأَنْصَار تدعى سلمى. قال ابن أبي خَيْثَمَة: وحدثنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا ابن فليح، عن موسى، عن ابن شِهَاب قال: سالم بن مَعْقِل مولى سلمى بنت تَعَار بالتاء. قال إبراهيم بن المُنْذر: وإنما هو يَعَار.

.باب بُسَّة:

.بسة بنت سُلَيمان:

امرأة يُوسُف بن أَسْبَاط.
رَوَى ابن خُبَيْق قال أبو داود السِّجِستاني في كتابه كتاب الزهد: حَدَّثَنا ابن خُبَيْق حدثتني بُسَّة بنت سُلَيمان امرأة يُوسُف بن أَسْبَاط قالت قال لي يُوسُف يعني – ابن أَسْبَاط – في مرضه الَّذي مات فيه: ويحك يا بُسَّة لقد رأيت الليلة كأنه قد أتاني آت فقال لي: يا يُوسُف هذا نورك ففتحت فإذا الدنيا تتلألأ. قال: إني أخاف أن يكون ذا من إبليس فلما كان الليلة الثانية دار مثل ذلك والليلة الثالثة مثل ذلك.

.باب بَلِي، وبُلَّي، وبِلِي بكسر الباء واللام:

.فأما بَلِي بفتح الباء:

.فهم بنو بلي بن عَمْرو بن الحاف بن قُضَاعَة:

منهم جماعة من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من حلفاء الأَنْصَار من أهل بدر وغيرهم منهم: كَعْب بن عُجْرَة وأبو الهَيْثَم بن التَّيْهان حليف بني الأشهل ومعن وعاصم ابنا عدي بن الجد بن عَجْلان شهد بدرا وطَلْحَة بن البَرَاء والمُجَذَّر بن ذِيَاد وأبو بُرْدَة بن نِيَار وعُبَادة بن الخَشْخَاش وغيرهم كل هؤلاء من بني بَلِي بن عَمْرو.
قال ذلك: السُّكري، عن ابن حبيب، عن ابن الكَلْبي.

.وأما بِلِّى بكسر الباء واللام:

فهو: في حديث أبي وائل:
عن عَزْرَة بن قَيْس، عن خالد بن الوليد: بعثني عُمَر إلى الشَّام وفي آخر الحديث: حتى إذا كان بذي بِلِّى وذي بِلِّيان، وقد فَسَّره أبو عُبَيْد في غريب الحديث.

.وأما بُلَّى بضم الباء والتشديد:

منهم:

.عَمْرو بن شأس بن أبي بُلَّى:

واسمه عبيد بن ثعلبة من بني مُجَاشِع بن دارم كان في وفد تميم الذين قدموا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وله صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو الذى رَوَى أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
رَوَى حديثه مُحمَّد بن إسحاق، عن أَبَان بن صالح، عن الفضل بن مَعْقِل، عن عَبد الله بن دِينَار، عن عَمْرو بن شَأْس.

.بابا بُنَيْن وثَبِير:

أما:

.بُنَيْن:

.بُنَيْن بن إبراهيم:

حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحسن بن علي، حَدَّثَنا الحسن بن القَاسِم البَجَلِي، حَدَّثَنا بُنَيْن بن إبراهيم، حَدَّثَنا سُلَيمان بن بلال مولى آل علي حَدَّثني القَاسِم بن عبد الله العُمَريّ، عَن أبيه وعمه عُبَيد الله بن عُمَر، عن الزُّهْري، عن أنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطنع خاتما كان فصه حبشيا وكان يتختم به في يمينه».

.وأما ثَبِير:

.المُرْقع بن قمامة بن خويلد بن عصم بن أوس بن عبد ثَبِير بن محلم بن غَنْم بن سُواءَة بن الحارث بن سَعْد بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد بن خُزَيْمة:

ولد في أصل ثبير فَسُمِّي: عبد ثَبِير. أصابت المرقع جراحة مع الحُسَين عليه السَّلام ثم مات بالكوفة بعد.

.المُجَذَّر بن ذِيَاد بن عُثْمان بن زَمْزَمة بن عَمْرو بن عمارة بن مالك بن عَمْرو بن ثَبِير:

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مُجَذَّر الخلق وهو الغليظ.

.باب بَهْد، ونَهْد:

.فأما بَهْد بالباء:

فهو:

.ابن سَعْد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خُزَيْمة.

ومن ولده:
سالم بن وابصة بن عُتْبَة بن قَيْس بن كَعْب بن سَعْد الشَّاعر.

.وأما نَهْد:

.هي قبيلة:

التي ينسب إليها النهديون وهي نَهْد بن زَيْد بن ليث بن سود بن أَسْلم بن الحاف بن قُضَاعَة.
منهم:

.أبو عُثْمان النَّهْدي عبد الرَّحْمن بن مَُِل:

رَوَى عن عَمْرو وعَليّ وسلمان وغيرهم.
منهم قبائل باليمن وقبائل بالشَّام كلهم من ولد خُزَيْمة بن نَهْد وهم في تنوخ في نَهْد اليمن.
وأمَّا نهد الشَّام فعوف وزِمَّان وسليم وصُباح بن نَهْد.
منهم:

.عَبد الله بن عَجْلان بن عبد الأحب بن صُبَاح الشَّاعر:

جاهلي.
قال ابْنُ حَبِيب: في هَمْدَان:
نَهْد بن مُرْهِبة بن دُعَام بن مالك بن مُعَاوية بن صَعْب بن دَوْمَان.

.نَهْد بن مَنْصُور المَعَافري أبو الفرج:

رَوَى عنه ابن وَهْب له حديث في تاريخ ابن يُونُس.

.باب بَلْج وثَلْج وبَلْخي:

أما:

.بَلْج:

.بَلْج المَهْرِيّ:

عَن أبي شَيْبة المَهْرِيّ، عن ثوبان، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه أبو الجُودي قاله شُعْبة.

.أبو بَلْج بن أبي سُلَيْم:

عن عَمْرو بن مَيْمون ومصعب بن سَعْد ومحمد بن حاطب، رَوَى عنه شُعْبة وحاتم بن أبي صَغِيرة وأبو عَوَانة وهُشَيْم.

.أبو بَلْج جارية بن بَلْج:

رَوَى عن لُبَيِّ بن لَبَّا وسمراء بنت نهيك.
رَوَى عنه هُشَيْم ومحمد بن يَزيد. حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، قال: سَمِعتُ مُحمَّد بن هارون المُخَرِّمي يقول: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو بَلْج الَّذي، رَوَى عنه مُحمَّد بن يَزِيد الوَاسِطيّ اسمه جارية بن بَلْج وأبو الكبير يحيى بن أبي سُلَيم.

.وأما ثَلْج بالثاء:

.مطر بن ثَلْج التَّمِيميّ:

قال: دخلت على عبد الرَّحْمن بن رَبِيعَة البَاهِليّ أخي سَلْمَان بن رَبِيعَة بالباب، وكان أميرا عليهم وشَهْربَراز عنده بعد المصالحة فذكر خبرا، قاله سَيْف بن عُمَر، عن أصحابه، عن مطر بن ثَلْج في الفتوح.

.والربيع بن ثَلْج التَّمِيميّ:

أحسبه أخا مطر، ذكر أيضًا في الفتوح، وذكر له أشعارا منها قصيدة يفخر فيها:
فنحن الألي جبنا البلاد إليهُم ** من الشرق لا نعبأ لهم بخفير

وقال ابْنُ حَبِيب، عن ابن الكَلْبي: بنو ثَلْج بن عَمْرو بن مالك بن عبد مَنَاة بن هُبَل بن عَبد الله بن كِنَانة بن بَكْر بن قُضَاعَة لهم عدد.

.مُحمَّد بن عَبد الله بن إسماعيل بن أبي الثَّلْج البغدادي:

يَرْوِي عَن أبي الجواب ورَوْح بن عُبادة وخلف بن الوليد وغيرهم، حدث عنه مُحمَّد بن إسماعيل البُخَاري. وحدثنا عنه ابن ابنه مُحمَّد بن أحمد بن أبي الثَّلْج.

.وأما بَلْخِي:

.بَلْخِي بن إياس أبو صخر المَرْوَزِيُّ:

عن عَبد الله بن بُرَيْدة.

.باب بَصِير، وأبو بَصِير، ونُصَيْر، وأبو نُصَيْر، ونُضَيْر، ونَضِير، ونُصَيْرة:

أما:

.بَصِير:

.إبراهيم بن إسماعيل بن البَصِير:

كُوفِي يَرْوِي عن عُبَيد الله الأَشْجعي وتَمِيم بن الجَعْد وغيرهما هو إبراهيم بن إسماعيل بن بَشِير بن سَلْمَان وهو ابن أخي الحكم بن بَشِير صاحب عَمْرو بن قَيْس.

.أبو بَصِير عُتْبَة بن أَسِيد الثَّقَفِي:

قديم الإسلام والصحبة، له ذكر في حديث الحُدَيْبية الَّذي رواه الزُّهْري، عن عُرْوة، عن المِسْور ومروان، وهو الَّذي قال له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ويل أمه مِسْعر حَرْب لو كان له رِجال».

.أبو بَصِير العَبْدي:

عَن أبي بن كَعْب، رَوَى عنه ابنه عَبد الله بن أبي بَصِير والعِيزَار بن حُرَيْث.

.أبو بَصِير يحيى بن القَاسِم:

عَن أبي جَعْفَر وعمرو بن دِينَار. حَدَّثَنا عُمَر بن الحسن بن عَلِيّ، حَدَّثَنا جَعْفَر بن مُحمَّد بن مروان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا زَيْد بن مُعذّل، عن أبَان بن عُثْمان حَدَّثني مُحمَّد بن شَرِيك المَكِّي، عن عَمْرو بن دِينَار، عن الحسن بن مُحمَّد بن الحَنَفِيَّة، عن عُبَيد الله بن أبي رافع، وكان كاتبا لعلي عليه السَّلام، أنه سمع عليا يقول: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لعمر: «وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم». قال أبَان بن عُثْمان وحَدَّثني أبو بَصِير أنه سمع هذا الحديث من عَمْرو بن دِينَار.
قال أبو بَصِير: وكان الحسن بن مُحمَّد يَرَى رأي المُرْجِئة.

.أبو بَصِير أعشى بني قَيْس بن ثعلبة الشَّاعر:

كَنَّاه ابن دُرَيْد واسمه: مَيْمُون بن جَنْدَل.

.وأما نُصَير:

.نُصَير بن أبي الأشعث القُرَادي:

عَن أبي إسحاق السَّبِيعي وأبي الزُّبَيْر وعبد الكريم وشُعْبة بن الحَجَّاج وعطاء بن السَّائِب وسليمان الأَحْمَسِيّ، رَوَى عنه أبو شِهَاب الحَنَّاط وأبو بَكْر بن عَيَّاش وأبو نُعَيْم ومحمد بن سَعِيد بن زَائِدَة وروى عنه شُعْبة حديثا، عن عامر بن السِّمْط.

.نُصَيْر بن أَدْهَم:

عن الضَّحاك، رَوَى عنه وَكِيع قاله البُخَاري.

.نُصَيْر أبو الأَسْود:

عن عِكْرمة قال كان ابن عَبَّاس يَضربني على الأدب قاله ابن حُمَيد، عن إبراهيم بن المختار، عن عَنْبَسَة ذكره البُخَاري.

.نُصَيْر بن أبي نُصَيْر:

عن السُّدِّي، رَوَى عنه خلف بن خليفة وعيسى بن يُونُس.

.نُصَيْر بن الفرج الأَسَلي:

حدث عنه عبد الرَّحْمن النَّسَائي وأبو بَكْر بن أبي داود يحدث عن الشَّاميين.

.نُصَيْر بن إبراهيم بن سِنَان المُقْرئ الوَاسِطيّ أبو مُحمَّد:

رَوَى عن خالد الطَّحَّان حدث عنه أسلم بن سهل بَحْشَل.

.مُحمَّد بن نُصير:

عن حبيب بن أبي ثابت، رَوَى عنه يَعْقُوب الحَضْرميّ.

.وأما أبو نُصَيْر:

.أبو نُصَيْر حَمْزة بن نُصَيْر:

عن مقاتل بن سُلَيمان، رَوَى عنه زُهَير بن عباد.

.أبو نُصَيْر:

عَن أبي سَعِيد الخُدْري، رَوَى عنه إبراهيم بن يَزِيد، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد بن الحارث قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي بن المَدِيني، حَدَّثَنا مُحمَّد بن بِشْر العَبْدي، حَدَّثَنا هارون بن أبي إبراهيم، عَن أبي نُصَيْر قال: سَمِعتُ أبا سَعِيد الخُدْري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طوبى لمن رآني وطوبى لمن رأى من رآني وطوبى من رأى من رأى من رآني».
قال: وليس هذا هارون بن أبي إبراهيم البَرْبَري. هو هارون بن أبي إبراهيم بن يَزِيد وأبو نُصَيْر مجهول.

.وأما نُضَيْر بضم النون والضاد المعجمة:

.نُضَيْر بن زِيَاد الطَّائِي:

عن عُثْمان أبي اليَقْظَان وصَلْت الدهان وأبي هارون العَبْدي حدث عنه مُعَاوية بن هشام وحُسَيْن الأَشْقَر وإسماعيل بن أَبَان الوَرَّاق ويحيى الحِمَّاني ذكره البُخَاري في تاريخه في باب نُصَير بالصاد ووهم فيه رحمه الله وإنما هو: نُضَيْر بالضاد المعجمة مشهور.

.النُّضَيْر بن الحارث بن عَلْقَمة بن كَلَدَة بن عَبد مَنَاف بن عَبْد الدَّار بن قُصَيّ:

أسلم مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهاجر وقتل يوم اليَرْمُوك شهيدا وهو أخو النَّضْر بن الحارث الَّذي قتله علي عليه السَّلام يوم بدر صبرا بأمر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إياه بذلك. هو ابن الرَّهين والرَّهين هو الحارث ومن ولده مُحمَّد بن المُرْتَفع بن النُّضَيْر بن الحارث بن عَلْقَمة. حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمَة، حَدَّثَنا مُصْعَب، حَدَّثَنا مُحمَّد بن المُرْتَفع بن النُّضَيْر بن الحارث ذكر نسبه إلى آخره صاحب بئر ابن المُرْتَفع بمكة، رَوَى عنه سُفْيان بن عُيَيْنة وابن جريج والنُّضَيْر يُكْنَى أبا الحارث وأولاده عَطَاء ونافع والمرتفع بنو النُّضَيْر. حَدَّثَنا الشافعي، حَدَّثَنا جَعْفَر بن الأزهر، حَدَّثَنا الغَلابي، عن يحيى قال: حدث ابن عُيَيْنة، عن مُحمَّد بن المُرْتَفع بن النُّضَيْر بن الحارث العَبْدَري.

.النُّضَيْر بن كِنَانة بن خُزَيْمة بن مدركه:

أخو النضر بن كِنَانة قاله ابن حبيب عن ابن الكَلْبي.

.وأما النَّضِير بفتح النون وبالضاد المعجمة:

.النَّضِير بن قَيْس:

عن يُوسُف بن عَبْد الله بن سَلاَم، رَوَى عنه مِسْعَر بن كِدَام.

.النَّضْر بن عَبد الجَبَّار بن نَضِير المُرَادي أبو الأَسْود المِصْري:

رَوَى عنه يَحْيى بن مَعِين ومحمد بن إسحاق الصَّاغَاني والمصريون.
وأخوه:
رَوْح بن عَبد الجَبَّار بن نَضِير:
حدث عنه يحيى بن عُثْمان بن صالح المِصْري.
حَدَّثَنا يَعْقُوب بن إبراهيم البَزَّاز، حَدَّثَنا الوليد بن مُحمَّد المِصْري، حَدَّثَنا أبو الأَسْود النَّضْر بن عَبد الجَبَّار بن نَضِير، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن الأَعْرَج، عن نافع: أن ابن عُمَر ارتحل ذات يوم وصلى فلما سار نزل فصلى فقلت له، فقال: إني مسست ذَكَرِي.

.أبو نَضِير بن التَّيِّهَان:

أخو أبي الهَيْثَم شهد أحدا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذكره الطَّبَري.

.وأما أبو نُصَيْرة، وأبو بَصِيرة:

.أبو نُصَيْرة مسلم بن عُبَيْد بالنون:

سمع أبا عسيب، رَوَى عنه يَزِيد بن هارون وغيره.

.أبو نُصَيْرة:

عن مولى لأبي بَكْر الصديق، رَوَى عنه عُثْمان بن واقد العُمَريّ.

.وأما أبو بَصِيرة بالباء:

.أبو نُصَيْرة الأَنْصَاري:

شهد قتال بني حنيفة. ذكر حديثه سَيْف بن عُمَر.
فيما أجاز لنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن، عن السَّرِيّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب بن إبراهيم، عن سَيْف بن عُمَر، عن الضَّحاك بن يَرْبُوع، عَن أبيه قال: كان الأَغْلب بن عامر من بني حَنِيفَة أغلظ أهل زمانه عُنُقًا فلما أحاط بهم المسلمون تماوت ووقع بين القتلى فجاء رجل من الأَنْصَار يُكْنَى أبا بصيرة معه نفر، فلما رأوا الأغلب مجدلا في القتلى، وهم يحسبونه قتيلا قالوا: يا أبا بصيرة إنك تزعم أن سيفك قاطع فاضرب عنق هذا فإن قطعته فكل شيء كان يبلغنا عن سيفك حق، فاخترطه ومشى إليه فلما دنا منه ثار فحاضره أبو بصيرة وهو يقول: أنا أبو بصيرة، وجعل الأغلب لا يزداد منه إلا بعدا، ويقول: كيف ترى عدو أخيك الكافر؟ حتى أفلت.

.باب بابي، ونَابِي:

أما:

.بابي:

.بابي مولى العَبَّاس بن عبد المطلب:

سمع عباسا وكعبا في زمزم، رَوَى عنه القَاسِم بن عَبَّاس الهَاشِميّ قاله مُحمَّد بن دِينَار، عن ابن أبي ذِئْب، عن القَاسِم بن عَبَّاس، عن بابي قاله البُخَاري في باب الباء في بابي وذكره في باب النون فقال: نَابِي مولى العَبَّاس وذكر هذا الإسناد بعينه وهو وهم، والصواب أنه: بابي بالباء ذكره مُصْعَب الزُّبَيْري.

.بابي مولى عائشة:

سمع سَعْد بن أبي وَقَّاص ورأى عُثْمان بن عَفَّان وعُمر بن الخَطَّاب، رَوَى عنه ابنه عَبد الله بن بابي ومحمد بن عبد الرَّحْمن ذكره البُخَاري أيضًا، الإسنادين عن مُحمَّد بن إسحاق.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن بابي الَّذي يَرْوِي عنه ابن إسحاق وعَبد الله بن بابيه الَّذي يَرْوِي عنه ابن أبي عمار وعَبد الله بن باباه يَرْوِي عنه حبيب بن أبي ثابت هؤلاء ثلاثة مختلفون.

.سُلَيمان بن بابي:

وقيل: ابن بابيْه يَرْوِي عن أم سَلَمَة. حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا سُلَيمان بن سَيْف، حَدَّثَنا أَيُّوب بن خالد الحراني، حَدَّثَنا الأَوْزَاعي، عَن أبي الزُّبَيْر المَكِّي، عن سُلَيمان بن بابي، عن أم سَلَمَة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قالت: سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس». قالت: وسمعته يقول: «لا تدخل الملائكة دارا فيها كلب». رواه ابن جُرَيج، أَخْبَرني سُلَيمان بن بابية مولى آل نوفل سمعه، عن أم سَلَمَة.

.وأما نَابِي بالنون:

.نَابِي بن ظَبْيَان:

أخو زِيَاد بن ظَبْيَان وهو عم عُبَيد الله بن زِيَاد الَّذي قتل مُصْعَب بن الزُّبَيْر.

.عُقْبة بن عامر بن نَابِي الأَنْصَاري:

من بني سَلِمَة شهد المشاهد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة. حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق، حَدَّثَنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن فُليح، عن موسى بن عُقْبَة، عن ابن شِهَاب فيمن استشهد يوم اليمامة من المسلمين: عُقْبة بن عامر بن نَابِي من بني حرام من بني سلمة. حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق قال: وحَدَّثني أبو عبد الله فيما قُرئ على يَعْقُوب في مغازي ابن إسحاق مما رَوَى عَن أبيه إبراهيم: فيمن وافى الموسم من الأَنْصَار وبايع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في العقبة الأولى وهم اثنا عشر منهم: عُقْبة بن عامر بن نَابِي من بني حرام من بني سَلِمة.
أخبرنا حبيب بن الحسن، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا ابن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق: عُقْبة بن عامر بن نَابِي بن زَيْد بن حرام بن كَعْب بن غَنْم بن كَعْب بن سلمة قال: وشهد العَقَبة الثانية مع السبعين امرأتان من الأَنْصَار، إحداهما أسماء بنت عَمْرو بن عدي بن نَابِي أم منيع إحدى نساء بني سلمة.
قال: وثَعْلَبة بن غَنَمَة بن عَدِي بن نَابِي بن عَمْرو بن سَوَاد بن غَنْم بن كَعْب بن سَلِمَة شهد بدرا وقتل يوم الخَنْدق شهيدا.

.وعُمَر بن عُمير بن عَدِيّ بن نَابِي.

.وعَبْس بن عامر بن عَدِيّ بن نَابِي.

حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن أحمد بن عَتَّاب، حَدَّثَنا القَاسِم بن المُغِيرَة، حَدَّثَنا ابن أبي أُوَيْس رَوَى إسماعيل بن إبراهيم، عن عمه موسى بن عُقْبَة، عن ابن شِهَاب فيمن شهد العَقَبة:
عُقْبة بن عامر بن نَابِي.

.وعبسي بن عامر بن عدي بن نَابِي.

.وثعلبة بن غنمة بن عدي بن نَابِي.

.بُهَيْر بن الهَيْثَم بن عامر بن نَابِي الحارثي:

شهد العَقَبة وأُحدًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قاله الطَّبَري.

.باب بُقْطُر، ويَقْطُن:

أما:

.بُقْطُر بالباء:

فهو:

.بلال بن بُقْطُر:

شيخ، رَوَى عنه عَطَاء بن السَّائِب أحاديث.
حَدَّثني مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم، حَدَّثَنا جَعْفَر بن مُحمَّد بن الأزهر، حَدَّثَنا الغَلاَّبي قال: قال يَحْيى بن مَعِين: يحدث عَطَاء بن السَّائِب، عن بلال بن بُقْطُر ثلاثة أحاديث لم يشاركه فيها أحد.
وأمَّا:

.يَقْطُن بالياء والنون في آخره:

فهو اسم:
قَحْطان:
الَّذي ينسب إليه الأَنْصَار واليمن كلها وهم بنو يعرب بن يشجب بن قَحْطان، واسمه يَقْطُن بن عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح، قال ذلك ابن الكَلْبي.
وقيل: اسمه يَقْطَان. وقال إسماعيل بن أبي أُوَيْس: اسم قَحْطان مُهَرِّم سمي قَحْطان لأنه كان أول من تجبَّر، وغصب وظلم وقحط أموال الناس من ملوك العرب، وقيل: هو قَحْطان بن الهَمَيْسَع بن تيمن بن نَبْت بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السَّلام.

.باب بُوَيْب، وتُوَيْت، وثُوَيْب، وثُوَيْبَة، ويَوبَب:

أما:

.بُوَيْب بالباء:

فهو:

.عيسى بن خلاد بن بُوَيْب:

شيخ كان ببغداد حدث عنه أبو إسماعيل التِّرْمِذي، وأبو أحمد عَبْدُوس بن كامل، يحدث عن عَتَّاب بن بَشِير، وبقية بن الوليد. حَدَّثَنا أبو سهل أحمد بن مُحمَّد بن زِيَاد، حَدَّثَنا أبو إسماعيل التِّرْمِذي، حَدَّثَنا عيسى بن خلاد بن بويب، حَدَّثَنا عَتَّاب بن بشير، حَدَّثَنا أبو واصل عبد الحميد، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائة: «يا ولي الإسلام وأهله مسكني به حتى ألقاك به».
وأمَّا:

.تُوَيْت بالتاء:

.فالحولاء بنت تُوَيْت بن حبيب بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ:

رَوَى حديثها عُرْوة، عن عائشة. حَدَّثَنا أبو صالح الأصفهاني، حَدَّثَنا الحسن بن أبي الرَّبيع، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أبي قال: سَمِعتُ النُّعْمان يحدث عن الزُّهْري، عن عُرْوة، عن عائشة أنها قالت: مرت بنا هذه الحَوْلاء بنت تُوَيْت بن حبيب بن أسد بن عبد العُزَّى فقلت: يا رسول الله هذه الحولاء بنت تُوَيْت، وقد زعموا أنها لا تنام الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تنام الليل! خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله تعالى لا يَسْأَم حتى تَسْأَموا».
وأمَّا:

.ثُوَيْب بالثاء:

فهو:

.ثُوَيْب الكَلاَعِيّ أبو حامد:

حدث عنه حَمْزة بن زِيَاد الطُّوسِي.
حَدَّثَنا إسماعيل بن العَبَّاس الوَرَّاق، حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسحاق الصغاني، حَدَّثَنا حَمْزة بن زِيَاد الطوسي، حَدَّثَنا ثويب أبو حامد الكَلاَعِيّ، عن خالد بن مَعْدَان، عَن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « نعم الرجل أنا لشرار أمتي! قالوا: فكيف أنت لخيارها؟ قال: أما خيارهم فيدخلون الجنة بأعمالهم وأمَّا شرار أمتي فيدخلون الجنة بشفاعتي».

.وثُوَيْب أبو رَشِيد:

شيخ من أهل حمص معروف بكنيته. حَدَّثَنا أبو عبد الله الفارسي مُحمَّد بن إسماعيل، حَدَّثَنا أبو زرعة الدِّمَشْقي، حَدَّثَنا أبو اليمان، عن صَفْوان بن عَمْرو قال: اسم أبي رشيد ثويب.
حَدَّثَنا أبي رَشيق، حَدَّثَنا أبو بشر، حَدَّثَنا إبراهيم بن يَعْقُوب، حَدَّثَنا يحيى، حَدَّثَنا صَفْوان حَدَّثني خالد بن صبيح الجُبْلاني، عن ثويب أبي رشيد البِكَالي: أنهم أرادوه على الحقنة فكرهها.

.وثُوَيب:

يَرْوِي عن زَيْد بن ثابت، حَدَّثَنا ابن مُبشر، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، عن سُفْيان، عَن أبي الزَّنَاد، عَن أبي سلمة، عن ثويب قال: ألقى البحر سمكا كثيرا ميتا فأمرنا بأكله فأتينا مروان نسأله فأرسل إلى زَيْد بن ثابت فقال: حلال فكلوه.

.زِيَاد بن ثُوَيْب:

عَن أبي هُرَيْرة، رَوَى عنه عَاصِم بن عُبَيد الله العُمَري.
وأمَّا:

.ثُوَيْبَة:

فهي:
مولاة أبي لهب:
أرضعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبا سلمة بن عبد الأسد. هي مذكروة في حديث هشام بن عُرْوة، عَن أبيه في قوله لزينب بنت أبي سلمة: أرضعتني وأباها ثُوَيْبَة.
حَدَّثَنا أبو صالح الأصفهاني، حَدَّثَنا الحسن بن أبي الرَّبيع، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أبي قال: سَمِعتُ النُّعْمان يحدث عن الزُّهْري، عن عُرْوة قال: كانت ثويبة مولاة لأبي لهب فأعتقها فأرضعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب رآه بعض أهله في النوم فقال: ماذا لقيت يا أبا لهب؟ قال: ما رأيت بعدكم روحا غير أني سقيت في هذه مني بعتقي ثُوَيْبَة وأشار إلى النقرة التي بين الإبهام والسبابة.